مقال عن ((التميز المؤسسي))
.
التميز المؤسسي
نشرة تعريفية
من تقديم قسم الجودة الشاملة بثانوية أم القرى
( أ.بندر السالمي )
إعداد : محمد عبدالحميد الأبرش
تصميم : عمرو مرتضى الحضري
مدير المدرسة : أ.عبدالرزاق الغامدي
ما المقصود بالتميز المؤسسي ؟
هو
أداء العمل أداءً مكتملاً ومتكاملاً بشكل يفوق توقعات المستفيدين وفق نسق منظم
قائـــم على مبادئ العمل الـمــؤسسي
بمايُــكســب المؤسسة حالة تفرد نوعي تصل فيه إلى حالة خاصة تفاضلها عن بقية نظرائـــهــا
في المــجــال ذاتـــه .
والتميز
المؤسسي مفهوم حديث , خرج بما يتلائم مع متطلبات السرعة في هذا العصر المتسارع
,ويأتي في طور الــتألق والوصول لأعلى المستويات في إدارة الجودة الشاملة ..
ما الذي يحققه التميز المؤسسي ؟
إن
التميز المؤسسي هو حالة التفوق في النظام الشامل للأداء المؤسسي والممارسات
التطبيقية لهذا النظام وتحقيق النتائج المتميزة للمعنيين، وهي مرحلة متقدمة من
تطور أعمال الجودة في المنشآت، فالمنظمة المتميزة هي التي تسعى إلى تحقيق رضا
المعنيين من خلال ما تحققه من إنجازات
هنالك
عدة فوائد لتطبيق مبادئ التميز المؤسسي في المنظمات، وتشمل: النجاح الدائم
على المدى القريب والبعيد، كسب ولاء المتعاملين، ثبات التوجه الاستراتيجي، خفض
التكاليف واكتشاف فرص التحسين ، الاستدامة في التميز وأهمية التقييم المؤسسي
وفوائده ومتطلبات التحسين المستمر، زيادة دوافع التغيير نحو التميزبشكل دائم ,
مباشر و آلي .
الاتقان
أرفع درجات الجودة والتميز، و مراحل تطور الجودة والتميز المؤسسي بدأت بمراقبة
الجودة ثم انتقلت إلى توكيد الجودة، ثم إدارة الجودة الشاملة وصولاً إلى إدارة
التميز المؤسسي التي تمثل اليوم رأس هرم الجودة والتميز حول العالم.
التميز المؤسسي وهيكلة التعليم
التميز المؤسسي وهيكلة التعليم
نلاحظ أن أنظمة التميز المؤسسي تنطبق على أغلب المنظمات التي تنتهج
النهج الجماعي والتي يحيط بها جو المنافسة
..
فكيف بتلك المنظمة التي تحمل الرسالة السامية والتي يعتمد عليها
المجتمع بأسره والتي هي أولى بالوصول لهذا التناسق والانضباط المؤسسي ,
الآلية الأشهر و الأهم في التميز المؤسسي تعرف بآلية الرادار وهي تتكون من أربع خطوات .. وهي بشكل مبسط آلية تحتم السير وفق الأهداف المرسومة حتى يتم تحقيقها .
قد تحول بينك وبين التميز المؤسسي .. فاحذر منها وتجنبها !
1- عدم وجود وعي كافي بالجودة و التميز المؤسسي أهميتهما
2- ضعف التركيز على
المستفيدين ( الطلاب في العملية التعليمية )
3- المركزية وعدم تفويض الموظفين ( وتشمل أيضا عدم المشاركة أو
المشاورة )
4- نقص الولاء وعوامل
التحفيز
5- قلة الوقت المبذول للمشاريع
والخطط
6- ضعف أو عدم وجود خطط
إستراتيجية للتغيير
7- ضعف قنوات الاتصال والتواصل
8- الاعتقاد بأن نموذج
التميز هو حل سريع للمشاكل الإدارية والمالية
9- مقاومة التغيير
10 – تجاهل وترك الأخطاء والخلل وإن كان صغيراً على حاله
نظرة أم القرى نحو التميز المؤسسي :
لأن النجاح والتميز ليس مستحيلاً .. ليس حكرا على أحد , ولأن لكل مجتهد نصيب , نحن هنا دوماً نسعى
وبأيادي متكاتفة نحو تميز جديد و تحقيق تطويرٍ مافتئنا في البذل لأجله جميعاً ..
أقول جميعا لأن التميز المؤسسي ومن دلالة اسمه يتطلب تعاضد الجميع
نحو الرقي بالمؤسسة أيا كانت , ونحن هنا في هذا الصرح التعليمي .. في ثانوية أم
القرى من قائدها ( أ.عبدالرزاق الغامدي ) إلى جميع منسوبي الإدارة والمعلمين ومنسق
الجودة ( أ.بندر السالمي ) وبكل تأكيد مع طلابها المحرك الأساس .. نأمل في الوصل
أعلى مراتب التميز المؤسسي ونعمل على ذلك بإذن الله .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق